الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٠
وسع الله عليهم في الرزق، والرفق في تقدير (2) المعيشة خير من السعة في المال والرفق لا يعجز عنه شئ والتبذير لا يبقي معه شئ إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق.
(1686) 2 - وقال عليه السلام: ما وضع الرفق في شئ إلا زانه ولا رفع من شئ إلا شانه. (1) باب 11 (1687) 1 - قال عليه السلام لرجل: أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك رشدا فأمضه وإن يك غيا فانته عنه.
(1688) 2 - وقال علي عليه السلام: التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم.

(١) الحظ النصيب. سمع منه (م).
(٢) المراد حد الوسط، سمع منه.
٢ - الوسائل، نفس المصدر.
الجديد، ١٥: ٢٧٠ / ٩ (٢٠٤٨٥)، القديم، ١١: ٢١٤ / ٩.
نقله عن الكافي: ٢: ٩٧ / ٦.
في الوسائل: عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن الرفق لم يوضع على شئ إلا زانه ولا نزع من شئ إلا شانه.
(١) أي يعيبه ويقبحه، سمع منه.
الباب ١١ فيه حديثان ١ - الوسائل، كتاب الجهاد، أبواب جهاد النفس وما يناسبه، الباب ٣٣ (باب وجوب تدبر العاقبة قبل العمل).
الجديد، ١٥: ١٨١ / ١ (٢٠٥١٦)، القديم، ١١: ٢٢٣ / ١.
نقله عن الكافي: ٨: ١٤٩ / ١٣٠، وأشار إلى مثله في قرب الإسناد: ٦٥ / ٢٠٨.
في الوسائل:... فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فإني أوصيك.
٢ - الوسائل، نفس المصدر.
الجديد، ١٥: ٢٨١ / ٢ (٢٠٥١٧)، القديم، ١١: ٢٢٣ / ٢.
نقله عن الفقيه: ٤: ٣٨٨ / 5834، الباب 176، باب النوادر، في وصية علي عليه السلام لمحمد بن الحنفية، الحديث 10.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست