عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٤ - الصفحة ٤٦
الشرج، ولا يدخل فيه الا نملة " (1).
(161) وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: وقد سئل عن الاستنجاء؟
(إنما عليه أن يغسل ما ظهر من المقعدة، وليس عليه أن يغسل باطنها) (2).
(162) وروي الشيخ مسندا إلى عمر بن أبي نصر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أبول وأتوضأ وأنسى استنجاي ثم أذكر بعدما صليت؟ قال:
(اغسل ذكرك وأعد صلاتك) (3).
(163) وروي زرارة عنه (عليه السلام) قال: توضأت يوما ولم أغسل ذكري وصليت، ثم سألته؟ فقال: (اغسل ذكرك وأعد صلاتك) (4).
(164) وروي حماد بن عثمان عن عمار الساباطي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (لو أن رجلا نسي أن يستنجي من الغائط حتى يصلي، لم يعد الصلاة) (5) (6).
(165) وروي علي بن يقطين عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن رجل

(1) الفروع، ج 3، كتاب الطهارة، باب القول عند دخول الخلاء وعند الخروج والاستنجاء ومن نسيه، حديث: 3.
(2) الاستبصار، ج 1 / 31، كتاب الطهارة، باب وجوب الاستنجاء من الغايط والبول، قطعة من حديث: 4.
(3) التهذيب، ج 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، حديث: 72 وتمام الحديث: (ولا تعد وضوءك).
(4) التهذيب، ج 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، حديث: 74.
(5) التهذيب، ج 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، حديث: 82.
(6) وهذه الرواية لا تعارض ما تقدمها، لان ما تقدمها روايات صحيحة الطريق، موافقة للأصل، وهذه الرواية مخالفة للأصل ضعيفة الراوي، لان عمار الساباطي من الفطحية فلا عمل على ما يتفرد به (معه).
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ما أنصفناهم ان وأخذناهم ولا أحببناهم ان عاقبناهم، بل نبيح... 5
2 لا يسعني ارضى ولا سمائي، بل يسعني قلب عبدي المؤمن 7
3 ان الناصبي شر من اليهودي 11
4 من صلى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له، فلا يلو من الا نفسه 37
5 كل شئ يابس ذكي 48
6 لا يترك الميسور بالمعسور 58
7 ما لا يدرك كله لا يترك كله 58
8 تعمل هذه الأمة برهة بالكتاب، وبرهة بالسنة، وبرهة بالقياس... 64
9 اطلبوا العلم ولو بالصين 70
10 لي الواجد يحل عقوبته وعرضه 72
11 مطل الغني ظلم 72
12 الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا 73
13 علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل 77
14 خذوا العلم من أفواه الرجال 78
15 حديث فضل زيارة الرضا عليه السلام نقلا عن عايشه 82
16 من نازع عليا الخلافة بعدي فهو كافر 85
17 في ان الرضا عليه السلام قدم خراسان أكثر من مرة 94
18 خمرت طينة آدم بيدي أربعين صباحا 98
19 قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن 99
20 من عرف نفسه فقد عرف ربه 102
21 بالعدل قامت السماوات والأرض 103
22 لا أحصى ثناء عليك 114
23 اعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك 118
24 كنت نبيا وآدم بين الماء والطين 121
25 العلم نقطة كثرها الجاهلون 129
26 اللهم أرنا الحقايق كما هي 132
27 حديث مرفوعة زرارة المشهورة 133
28 معرفة الجمع بين الأحاديث 136
29 في أقسام الحديث وسبب تكرار بعض الأحاديث في الكتاب 138
30 في نقل حديثين في فضل الذرية العلوية الحديث الأول 140
31 الحديث الثاني 142
32 مجموع الأحاديث المستودعة في الكتاب 148
33 في نقل المدارك 150
34 نظم اللئالي في ترتيب أحاديث العوالي 150