أهده " (1) (2).
(120) وقال (صلى الله عليه وآله): " ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله تعالى من احراقه دما، وانها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها، وان الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا " (3).
(121) وروى سفيان بن عيينة قال: حج زين العابدين (عليه السلام)، فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه ووقعت عليه الرعدة، ولم يستطع أن يلبي. فقيل ألا تلبي؟ فقال: (أخشى أن يقول لي: لا لبيك ولا سعديك). فلما لبى خر مغشيا عليه وسقط عن راحلته، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه (4).
(122) وفي الحديث أن إبراهيم (عليه السلام) لما فرغ من بناء البيت جاء جبرئيل فأمره أن يؤذن في الناس بالحج، فقال إبراهيم: (يا رب وما عسى أن يبلغ صوتي