(95) وروى أبو بصير وغيره عن الصادق عليه السلام، أنه قال: (من صلى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وآله، وترك ذلك متعمدا، فلا صلاة له) (1) (2).
(96) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: " من ذكرت عنده فلم يصل علي، دخل النار وأبعده الله " (3) (4).
(97) وروي أنه صلى الله عليه وآله قيل له يا رسول الله: أرأيت قول الله تعالى " إن الله وملائكته يصلون على النبي " (5) كيف هو؟ فقال صلى الله عليه وآله: " هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني ما أخبرتكم، إن الله وكل بي ملكين، فلا أذكر عند مسلم فيصلي علي، إلا قال له ذلك الملكان: غفر الله لك، وقال الله وملائكته: آمين.
ولا أذكر عند مسلم فلا يصلي علي، إلا قال له الملكان: لا غفر الله لك، وقال الله وملائكته: آمين " (6).
(98) وفي رواية أخرى: إن الصلاة عليه وعلى آله، تهدم الذنوب، و توجب إجابة الدعاء المقرون بها.
(99) وروى كعب بن عجرة، قال: لما نزل قوله تعالى: " إن الله وملائكته " الآية، قلنا يا رسول الله السلام عليك، فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟