عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٣٩
فقال عليه السلام: " قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد " (1).
(100) وفي الحديث الصحيح انه لما أتى أبو أوفى بزكاته، قال النبي صلى الله عليه وآله:

(١) سنن الدارمي، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، وصحيح مسلم، كتاب الصلاة (١٧) باب الصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بعد التشهد، حديث ٦٦، وسنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن (٣٤) باب (ومن سورة الأحزاب)، حديث (٣٢٢٠) عن أبي مسعود الأنصاري، وفي ذيل الحديث قال:
وفي الباب عن علي، وأبي حميد وكعب بن عجرة، وطلحة بن عبيد الله، وأبي سعيد وزيد بن حارثة. وسنن ابن ماجة، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (٢٥) باب الصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، حديث ٩٠٤.
ورواه عن أبي سعيد الخدري، وكعب بن عجرة، وأبي حميد الساعدي، وعبد الله بن مسعود. ومسند أحمد بن حنبل ٤: ١١٨ و ١١٩ و ٥: ٢٧٤، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه. وسنن النسائي: ٣، كتاب السهو، باب الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، وباب كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم عن أبي مسعود الأنصاري، وكعب بن عجرة، وموسى بن طلحة عن أبيه.
والحاكم في المستدرك ١: ٢٦٨، كتاب الصلاة، عن عقبة بن عمرو، وسنن الدارقطني، كتاب الصلاة، باب ذكر وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في التشهد، حديث 1، عن أبي مسعود. والسنن الكبرى للبيهقي، 2: 146 و 147، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في التشهد، وأيضا 2: 148، باب الصلاة على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، وهم آله، عن كعب بن عجرة وأبي سعيد. وجمع الجوامع، أو الجامع الكبير للسيوطي 1: 609، حرف القاف، والدر المنثور في التفسير بالمأثور، 5: 215 - 218. والقول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع: 33، الباب الأول في الامر بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله. وقال فيه (سبب هذا السؤال ولفظه) لما نزلت: " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال (الحديث).
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست