عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٨٠
(211) وفي الحديث القدسي: كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به (1).
(212) وروي عن الباقر عليه السلام: (ان شهر رمضان كان واجبا على كل نبي دون أمته، وإنما وجب على أمة محمد محبته (رحمة خ ل) لهم) (2) (3).
(213) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: " الصائم في السفر كالمفطر في

(١) الوسائل، كتاب الصوم، باب (١) من أبواب الصوم المندوب، حديث ٧ و ١٥ و ٢٧ و ٣٣، وجامع أحاديث الشيعة: ٩، كتاب الصوم، باب (١) من أبواب فضل صوم شهر رمضان وفرضه، فراجع.
(٢) لم نعثر على حديث في هذا المعنى عن الباقر عليه السلام وفي الوسائل، كتاب الصوم، باب (١) من أبواب أحكام شهر رمضان، حديث ٣، والحديث مروي عن أبي عبد الله عليه السلام بهذا المضمون بأدنى تفاوت في ألفاظه. وجامع أحاديث الشيعة: ٩، كتاب الصوم، باب (٢) من أبواب فضل صوم شهر رمضان وفرضه، حديث ٢، عن تفسير علي بن إبراهيم عن الصادق عليه السلام، وحديث ٣، نقلا عن الصدوق في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
(3) لقوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "، المراد منه الأنبياء. وعن علي عليه السلام أنه جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان فيما سألوه، أن قالوا لأي علة فرض الله الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما، وفرض على الأمم أكثر من ذلك؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن آدم لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما، ففرض الله على أمته ثلاثين يوما الجوع والعطش، والذي يأكلونه تفضل من رحمة الله عليهم، و كذلك كان على آدم، ففرض الله تعالى على أمتي، ثم تلى رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية " كتب عليكم الصيام " فقال له اليهودي صدقت يا محمد (جه).
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست