وما تمهدون لأنفسكم يوم فاقتكم، والمسلم من لقي الله بما عاهد، وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف بالقلب) (1) (2) (3).
(207) وروى علي بن أسباط، قال: لما ورد الكاظم عليه السلام على المهدي العباسي، وجده يرد المظالم، فقال عليه السلام: (فما بال مظلمتنا لا ترد؟ فقال: و ما هي يا أبا الحسن؟ فقال: إن الله تعالى لما فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدكا وما والاها مما لم يوجف عليه، أنزل الله " وآت ذا القربى حقه " (4)، فلم يدر رسول الله من هم فراجع جبرئيل في ذلك، فسأل الله عز وجل فأوحى إليه: أن ادفع إلى فاطمة فدكا، فقالت: قبلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله من الله ومنك، وساق الحديث إلى أن ذكر قصة أبي بكر ومنعها، فقال له المهدي: حدها؟ فحدها فقال: هذا كثير وانظر فيه) (5).
(208) وروي عن الباقر والصادق عليهما السلام في الصحيح: (ان الأنفال كل ما