عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢٤٦
(14) وقال الصادق عليه السلام: (ما أنصفناهم إن واخذناهم) (1) (2) (3).
(15) وقال النبي صلى الله عليه وآله: ذروا الناس في غفلاتهم يعيش بعضهم مع

(١) المستدرك، كتاب الخمس، باب (٤) من أبواب الأنفال، حديث ٣، نقلا عن عوالي اللئالي مع زيادات فيه وبمعناه ما رواه في الوسائل، كتاب الخمس، باب (٤) من أبواب الأنفال وما يختص بالامام، حديث ٦، ولفظه (قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم).
(٢) هذا يدل على أنه يجوز للشيعة التكسب بما فيه شئ من حقوق أئمتهم في زمان الغيبة كالخمس والأنفال وبهذا استدل جماعة على إباحة الخمس للشيعة في زمان الغيبة، وانه لا يجب عليهم اخراجه (معه).
(٣) من تتبع الاخبار يظهر له أن الأئمة عليهم السلام أباحوا لشيعتهم سهمهم من الخمس في أوقات معينة محدودة، إذا ضاق عليهم من سلاطين الجور وتعسرت عليهم أمور التجارة، وليست تلك الإباحة عامة، ويؤيده أن من تأخر من زمن الصادق عليه السلام ومن تقدم عليه من آباءه سلام الله عليهم طلبوا خمسهم من شيعتهم طلبا حثيثا وتوعدوهم على ترك إيصاله إليهم، وكذلك هو عليه السلام في بعض السنين، فدل على أنها إباحة خاصة، لا عامة، وإن أريد منها الإباحة العامة، فلتحمل على المتاجر والمساكن والمناكح المتفق على تحليلها (جه).
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»
الفهرست