عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٥
فأعاد صلاته، وصلى به (1).
(42) وقال صلى الله عليه وآله: " إنما جعل الامام إماما ليؤتم به، فإذا كبر، كبروا " (2).
(43) وثبت في الاخبار أن النبي صلى الله عليه وآله قصر مدة إقامته في حرب عام الفتح ثمانية عشر يوما بمكة. وأقام بغزوة تبوك عشرين يوما، وكان يقصر فيها (3).

(١) مسند أحمد بن حنبل ٥: ٢٥٤، وتمام الحديث (فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم هذان جماعة).
(٢) صحيح مسلم، كتاب الصلاة (١٩) باب ائتمام المأموم بالامام، حديث ٧٧ و ٨٢ بتفاوت يسير بينهما.
(٣) صحيح البخاري، باب غزوة الفتح، باب مقام النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بمكة زمن الفتح، وفيه (عن أنس رضي الله عنه قال: أقمنا مع النبي صلى الله عليه وآله عشرا نقصر الصلاة) وفي آخر (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقام النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بمكة تسعة عشر يوما، يصلي ركعتين).
وفي سيرة ابن هشام ٤: ٦٤ وفيه (عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: أقام رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بمكة بعد فتحها خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة).
وفي السيرة الحلبية ٢: ٢٢٨، فتح مكة شرفها الله تعالى وفيه (وأقام بمكة، أي بعد فتحها تسعة عشر، وقيل ثمانية عشر يوما، واعتمده البخاري يقصر الصلاة في مدة إقامته).
وسنن أبي داود: ٢ باب متى يتم المسافر، حديث ١٢٢٩.
وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري ١٨: ٤٥ ما هذا لفظه (فقدم صلى الله عليه (وآله) وسلم تبوك في ثلاثين ألفا من الناس، وكانت الخيل عشرة آلاف، وأقام بها عشرين يوما يقصر الصلاة).
وفي السيرة الحلبية ٢: ٢٦٥، ما هذا لفظه (وأقام صلى الله عليه (وآله) وسلم بتبوك بضع عشرة ليلة).
وفي سيرة الحافظ الدمياطي (عشرين ليلة يصلي ركعتين).
وسنن أبي داود: ٢، باب إذا أقام بأرض العدو يقصر، حديث 1235.
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست