صاغرون " (1) ان للامام أن يأخذهم بما لا يطيقون حتى يسلموا، وإلا فكيف يكون صاغرا، وهو لا يكترث بما يؤخذ منه (2) (3) (4) (5).
(275) وروي أن النبي صلى الله عليه وآله، أخذ سبعين أسيرا يوم بدر، وفيهم العباس عمه، وعقيل ابن عمه، فاستشار أبا بكر فيهم؟ فقال: قومك وأهلك، استبقهم لعل الله يتوب عليهم، وخذ فدية تقوي بها أصحابك، فقال: عمر نبذوك و أخرجوك، فعذبهم واضرب أعناقهم، فإنهم أئمة الكفر، ولا تأخذ منهم الفداء أمكن عليا من عقيل، وحمزة من العباس، ومكني من فلان وفلان، فقال صلى الله عليه وآله: