قال: فما تقول في: قال: أنا أصم، فأعاد عليه ثلاثا، فأعاد جوابه الأول، فقتله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: " أما الأول فقد أخذ برخصة الله، وأما الثاني فقد صدع بالحق، فهنيئا له " (1).
(289) وقال علي عليه السلام لأصحابه: (سيعرض عليكم سبي، والبراءة مني.
فأما السب فسبوني، فإنه لي زكاة ولكم نجاة. وأما البراءة فلا تبرؤوا مني، فاني ولدت على الفطرة) (2).
(290) وفي رواية أخرى: (وأما البراءة مني فمدوا دونها الأعناق) (3) (4) (5).