عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٤٨
(88) وقال صلى الله عليه وآله: " الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " (1) (89) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يتحرى الرجل فيصلى عند طلوع الشمس، ولا عند غروبها " (2).
(90) وقال صلى الله عليه وآله: " لا تزال المسألة بأحذكم حتى يلقى الله تبارك وتعالى الواحد منكم وليس في وجهه مضغة لحم " (3) (4).
(91) وقال صلى الله عليه وآله: " المصورون يعذبون يوم القيامة، ويقال: أحيوا ما خلقتم " (5) (6).
(92) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله: لعن من مثل بالحيوان (7) (93) وقال صلى الله عليه وآله: " ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان

(1) المراد بالخير هنا، المال. أي صاحبها دائما معه الخير والمال (معه).
(2) أي يطلب ذلك الوقت، ويجعل الصلاة فيه عادة له. والنهى هنا للكراهية بالنسبة إلى النافلة. ومنه يعلم أن الندرة، وما هو على سبيل الاتفاق، وما يقع على سبب غير مكروه (معه).
(3) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 15. وفى الحديث (مزغة لحم).
(4) هكذا في بعض النسخ، بالضاد والغين المعجمتان، وفى بعض آخر بالزاي المعجمة والعين المهملة. وقال في مجمع البحرين في (مزغ) في الخبر ما زال المسألة في العبد حتى يلقى الله وما في وجهه مزغة لحم أي قطعة يسيرة من اللحم.
(5) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 4.
(6) وهذا يدل على أن عمل الصور ذوات الأرواح حرام (معه) (7) ومثله قوله عليه السلام (إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور. والمثلة تغيير الخلقة بالعقوبة، وهذا يدل على تحريم المثلة بكلب حيوان، حتى بالكلب الذي لا حرمة له (معه).
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380