عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٤٩
لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموها كذلك، فصلوا " (1) (94) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله: أمر بقتل الكلاب (2) (95) وفيه أنه صلى الله عليه وآله: نهى عن صوم يوم النحر.
(96) وقال صلى الله عليه وآله: " الولاء لمن أعتق " (3) (97) وقال عليه السلام: " إنما الناس كأبل مائة، لا يجد الرجل فيها راحلة (4) (5).
(98) وقال صلى الله عليه وآله: " بينا أنا نائم، إذ اتيت بقدح من لبن، فشربت منه حتى انى لأرى الري، يخرج من بين أظافيري! قالوا: بما أولت يا رسول الله؟ قال:
العلم " (99) وقال صلى الله عليه وآله: " الظلم ظلمات يوم القيامة " (100) وقال صلى الله عليه وآله: " ان من الشجرة شجرة لا يسقط ورقها، وانها مثل المسلم، حدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: هي النخلة " (7).

(1) الامر للوجوب، لأنه حقيقته فيه (معه).
(2) الامر هنا للإباحة، لأصالة عدم الوجوب والندبية، وإباحة قتلها مخصوص بما لا منفعة فيه منها (معه).
(3) أي ميراث المعتق لمن أعتقه، لكن بشرط أن يكون العتق تبرعا (معه).
(4) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 7 (5) ومثله قول الدريدي:
الناس ألف منهم كواحد * وواحد كالألف ان أمر عنى (معه).
(6) المراد بالظلم الحقيقة العرفية، وهو أخذ حق الغير بغير حق وإن كان يحتمل المعنى اللغوي، وهو النقص، لكن الحقيقة العرفية متقدمة على اللغوية، كما قرر في الأصول (معه).
(7) شبه المسلم بالنخلة في كثرة منافعها لكثرة المنافع في المسلم. وكما أن النخلة لا يسقط ورقها في الشتاء، كذلك المسلم لا يرتفع اسلامه. وفيه دلالة على أن المسلم لا يكفر (معه).
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست