عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٤٥
(70) وقال صلى الله عليه وآله: " إذا مات أحدكم، عرض عليه مقعده بالغداة والعشي فإن كان من أهل الجنة فمن الجنة، وإن كان من أهل النار فمن النار " (1) (2).
(71) وقال صلى الله عليه وآله: " بني الاسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، والحج ".
(72) وقال صلى الله عليه وآله: " فيما سقت الأنهار والعيون والغيوث، أو كان بعلا العشر: وفيما سقى بالسواني والناضح، نصف العشر ".
(73) وفي الحديث أنه صلى الله عليه وآله نهى عن عسيب الفحل (3) (74) وفيه أنه صلى الله عليه وآله: كان إذا استوى على راحلته، خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا ثم قال: " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وانا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم انا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا، وأطوعنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر، و الخليفة في الأهل، اللهم انا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال. فإذا رجع قال: آئبون، تائبون عائدون، لربنا حامدون " (75) وقال صلى الله عليه وآله: " إذا أكل أحدكم، فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه فان الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله " (4).

(1) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 16.
(2) ومثله قوله عليه السلام: (القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران) وقوله: (من مات منكم فقد قامت قيامته) وهذه الأحاديث دالة على عذاب القبر (معه). (3) أي بيع نطفته، وهو حرام. أما أخذ الأجرة على انزاءه على الأنثى فمكروه (معه).
(4) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 8 عن مسند عبد الله بن عمر.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380