عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٦٦
جابر، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء بالمدينة أمنا، لا يخاف، من غير علة (1) (2).
(110) وروى سفيان، عن عمر بن دينار، عن عوسجة، عن ابن عباس أن رجلا توفى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، ولم يدع وارثا الا عبدا هو أعتقه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله ميراثه (3) (4).
(111) وروى شعبة، عن عمر بن مرة، عن عبد الرحمان بن أبي يسع، عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب، (5) (6).
(112) وروى الوليد بن مسلم، عن ثور، عن رجاء بن حبوه، عن الوارد

(١) وهذا الحديث نص ظاهر على جواز الجمع في الأربع الفرائض في الوقتين اختيارا لان النبي صلى الله عليه وآله فعل ذلك اختيارا، فلولا جوازه لما فعله (معه).
(٢) رواه مسلم في صحيحة، كتاب صلاة المسافرين باب (٦) الجمع بين الصلاتين في الحضر حديث 49 - 58.
(3) وهذا الحديث ان صح، فهو تفضل من النبي صلى الله عليه وآله، لان ميراث من لا وارث له، للامام ولا ولاء للمعتق عندنا، لان ولاء العتق لا يدور، (معه).
(4) رواه أحمد بن حنبل، في مسنده ج 1 / 221.
(5) رواه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة (54) باب استحباب القنوت في جميع الصلاة، إذا نزلت بالمسلمين نازلة حديث (305) ولفظ الحديث (قال: حدثنا البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، كان يقنت في الصبح والمغرب).
(6) وهذا يدل على جواز القنوت وانه سنة. لان (كان) تدل على المداومة عرفا واختصاص الصبح والمغرب بالذكر، ليدل على شدة الاستحباب، وتأكده فيهما، كما هو مذهب الأصحاب (معه).
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380