عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٦٨
فليمحه (1).
(119) وروى جريح، عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال: قلت يا رسول الله أقيد العلم؟ قال: نعم، قيل: وما تقييده؟ قال: كتابته (2).
(120) وروى حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمر بن شعيب عن أبيه، عن جده قال: قلت يا رسول الله أكتب كلما أسمع منك؟ قال: نعم قلت:
في الرضا والغضب؟ قال: نعم فاني لا أقول في ذلك كله الا الحق.
(121) وروى عمر بن تغلب، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من أشراط الساعة أن يفيض الماء، ويظهر القلم، ويغشوا التجار.
(122) وروي عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السايب، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحجر الأسود من الجنة، وكان أشد بياضا من الثلج، حتى سودته خطايا أهل الشرك (3).
(123) وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " يأتي الحجر الأسود يوم القيامة وله

(١) رواه أحمد بن حنبل في ج ٣ من مسنده ص (١٢) عن مسند أبي سعيد الخدري.
(٢) وجه الجمع: أن المراد بالحديث الأول: لا تكتبوا من الأحاديث، ما أسند إلى، مما يخالف الكتاب، فان كتبتموه فامحوه، ويؤيده ما روى عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: إذا حدثتم بحديث فأعرضوه على كتاب الله، فان وافقه، والا فاضربوا به عرض الحائط. وأما الحديث الثاني: فيدل على الامر بالكتابة لجميع أحاديثه المعلوم أنه عليه السلام قاله: وجميع سننه مما لا يخالف القرآن، فان ما خالف القرآن فليس منه صلى الله عليه وآله (معه).
(3) رواه أحمد بن حنبل في ج 1 من مسنده ص (307) وص (329) ورواه في الوسائل، كتاب الحج، باب (13) من أبواب الطواف، قطعة من حديث (6) وتتمة الحديث (ولولا ما مسه من أرجاس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة الا برء).
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380