عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٦٣
وإن شئت فأفطر " (1).
(101) وروى عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " صيام رمضان في السفر، كفطره في الحضر " (2) (3).
(102) وروي في حديث عنه صلى الله عليه وآله: انه كان يقبل وهو صائم (4).
(103) وروى أبو نعيم، عن إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد الضبي عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وآله انه سئل عن رجل قبل امرأته، وهو صائم؟ فقال: " قد أفطر " (5) (6).

(1) رواه مسلم في ج 2 من صحيحه (باب التخيير في الصوم والفطر في السفر) حديث 1121 ورواه ابن ماجة في سننه (10) باب ما جاء في الصوم في السفر حديث 1662.
(2) ولا يعارض هذا الحديث ما تقدمه لان الحديث السابق مطلق، وهذا الثاني مقيد برمضان، فيحمل المطلق على المقيد، بأن يحمل ذلك على النافلة، فلا تعارض (معه).
(3) رواه النسائي في سننه ج 4 (ذكر قوله: " الصائم في السفر كالمفطر في الحضر ") ورواه ابن ماجة في سننه كتاب الصيام (11) باب ما جاء في الافطار في السفر، حديث 1666 ولفظ ما رواه (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: " صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر ".
(4) رواه مسلم في ج 2 من صحيحه (باب ان القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته).
(5) يحتمل أن يكون أراد السائل من قوله: قبل وهو صائم، فأمنى، فأجابه بالافطار وحينئذ لا كلام فيه، والراوي أغفل هذه الزيادة، والحديث لا يتم الا بها وفعل النبي صلى الله عليه وآله للتقبيل يدل على جوازه، وانه ليس بمحرم إلا أن يخاف معه الامناء، بأن يكون عادته ذلك أو فعله بقصد الامناء فاتفق ذلك (معه).
(6) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 6 / 463 (حديث ميمونة بنت سعد).
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380