يعني يقلبها الريح حتى يأتي عليها أوانها فتحصد - (1).
() - عنه (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الريح كذا وكذا، والمؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض حتى يأتيه الموت، ومثل المنافق كالإرزبة المستقيمة التي لا يصيبها شئ حتى يأتيه الموت فيقصفه قصفا (2).
() - عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المؤمن يصيبه الهموم والأحزان؟ فقال: هذا من الذنوب والتقصير، وذنوب النبيين والموقنين مغفورة لهم (3).
() - عن ضريس الكناسي قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام) جماعة وفينا حمران بن أعين، فقال له حمران: جعلت فداك قول الله عز وجل: * (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) * (4) أرأيت ما أصاب النبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيته من المصائب بذنب؟ فقال: يا حمران، أصابهم ما أصابهم من المصائب بغير ذنب، ولكن يطول عليهم بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: سلوا ربكم العافية فإنكم لستم من أصحاب البلاء (6).
() - عنه (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: إني لأكره في الرجل أن