() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل ليعتذر إلى عبده المحتاج في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول: لا، وعزتي ما أفقرتك لهوان بك علي، فارفع هذا الغطاء وانظر ما عوضتك من الدنيا، فيكشف له فينظر إلى ما عوضه الله من الدنيا، فيقول: يا رب ما ضرني ما منعتني مع ما عوضتني (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: إن الله يعطي من الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الإيمان إلا أهل صفوته من خلقه (2).
() - عنه (عليه السلام) قال: الفقر مخزون عند الله كالشهادة ولا يعطيها إلا من أحب من عباده المؤمنين (3).
() - عنه (عليه السلام): قال: إن الله إذا أحب عبدا وكل به ملكين فقال: عوقا عليه مطلبه وضيقا عليه معيشته حتى يدعوني، فإني أحب صوته (4).
() - عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: ما من عبد أريد أن ادخله الجنة إلا ابتليته في جسده، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا شددت عليه الموت حتى يأتيني ولا ذنب له ثم ادخله الجنة، وما من عبد أريد أن ادخله النار إلا صححت جسمه، فإن كان ذلك تماما لطلبته عندي وإلا أمنت له من سلطانه، فإن كان ذلك تماما لطلبته وإلا هونت عليه الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ثم ادخله النار (5).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن العبد ليكون له عند الله الدرجة السنية العظيمة الشريفة، فيبتليه بالبلاء لكي ينال تلك الدرجة، فيعدوا إليه الناس أفواجا