يقرض بالمقارض (1).
() - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن كخامة الزرع تنكفئ وتعدل، والكافر كالإرزبة صحيح مصحح حتى يأتيه الموت إلى النار (2).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن أناسا أتوا علي بن الحسين (عليه السلام) وعنده عبد الله بن العباس فذكروا لهما بلايا الشيعة وما يصيبهم من ذلك، فأتيا الحسين (عليه السلام) فذكرا ذلك له، فقال الحسين (عليه السلام): والله البلاء والفقر أسرع إلى من يحبنا من ركض البراذين، ومن السيل إلى صمره، فقلت: وما صمره؟
قال: منتهاه، ومن قطر السماء إلى الأرض، ولولا أن تكونوا كذلك لعلمنا أنكم لستم منا، ثم قال: بنا يجبر يتيمكم، وبنا يقضى دينكم، وبنا يغفر ذنوبكم (3).
() - ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) البلاء وما يخص الله المؤمنين، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أشد الناس بلاءا في الدنيا؟ فقال:
النبيون، ثم الأمثل فالأمثل، ويبتلي المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله، فمن صلح إيمانه وحسنت أعماله اشتد بلاؤه، ومن سخف إيمانه وضعفت أعماله قل بلاؤه (4).
() - عن أبي صالح قال: اشتكيت رجلي بالمدينة فمر بي أبو عبد الله (عليه السلام) وأنا على المنامة بالدكان، فقال: ما لك؟ قلت: أشتكي رجلي، فقال: إيتيني المنزل فأتيته، فوضع يده عليه ودعا لي، ثم قال: إن الله إذا أحب عبدا وكل به ملكا يبتليه لكي يدعو فيسمع صوته، وإذا أبغض عبدا وكل به