() - عنه (عليه السلام) قال: إن من كان قبلكم ليوضع المنشار على مفرق رأسه فيخرج بين رجليه فلا يعدو نفسه، وإن أحد هؤلاء لو بلي بشئ من ذلك لأهلك أمة من الأمم (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: في قوله عز وجل: * (ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) * (2) فقال لهم: أما والله ما حاربوهم بأيديهم ولا قتلوهم بأسيافهم! ولكن سمعوا أحاديثهم فأذاعوها عليهم فأخذوا وقتلوا، فصار قتلا واعتداء ومعصية (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: الشياطين على المؤمن أكثر من الذباب على اللحم (4).
() - عنه (عليه السلام) قال: ما كان ولا يكون وليس بكائن نبي ولا مؤمن إلا وقد سلط عليه حميم يؤذيه، فإن لم يكن حميم فجار يؤذيه، وذلك قوله عز وجل:
* (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين) * (5) (6).
() - عنه (عليه السلام) قال: إن أصابكم تمحيص فاصبروا، فإنما يبتلي الله المؤمنين ولم يزل إخوانكم قليلا، ألا وإن أقل أهل المحشر المؤمنون (7).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أصاب القحط قوما في زمان هود النبي (عليه السلام) فأتوه ليستسقي لهم، فخرجت عليهم من منزله عجوز سليطة صياحة فقالت:
فلم لا يستسقي لنفسه؟ فقالوا: أرشدينا إليه، فقالت: هو في زرع له يستسقيه فأتوه، فأتيناه فإذا هو كلما زرع بابا قام فصلى ركعتين، فالتفت