القيامة نبي ولا مؤمن إلا وله رحم يؤذيه (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاث، ولربما اجتمعت الثلاث عليه (2): إما بغض من يكون معه في الدار يغلق عليه بابه ويؤذيه، أو جار يؤذيه، أو من في طريقه إلى حوائجه يؤذيه، ولو أن مؤمنا على قلة جبل لبعث الله إليه شيطانا يؤذيه، ويجعل الله له من إيمانه انسا لا يستوحش معه إلى أحد (3).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو أن مؤمنا على لوح في البحر لقيض الله له شيطانا يؤذيه (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن، ولو لم يكن من خلقي في الأرض ما بين المشرق والمغرب إلا مؤمن واحد مع إمام عادل لاستغنيت بهما عن جميع ما خلقت في أرضي، ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما، وجعلت لهما من إيمانهما انسا لا يحتاجان إلى انس سواهما (5).
() - قال (عليه السلام): أربعة لا يخلو منهن المؤمن أو واحدة منهن: مؤمن يحسده وهي أيسرهن، ومنافق يقفو إثره، وعدو يجاهده، وشيطان يفتنه (6).
() - عن أبي الصباح الكناني قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه شيخ كبير فقال: يا أبا عبد الله، أشكو إليك ولدي وعقوقهم وإخواني وجفاهم لي