ولا حساب عليك، فقال: ألقاه ولا حساب علي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الله أكرم من أن يسلب امرأ (1) كريمتيه ثم يعذبه (2).
() - كان مكفوف من أصحاب ابن الحنفية وكان يرق له، فقال له: يا أبا الوقاص، ألا أحدثك حديثا عن عيسى بن مريم، ثم قال: إن الحواريين قالوا لعيسى: يا كلمة الله، نحب أن ترينا شيئا نعرف أنك بالمنزل الذي أنت به من الله، فقال: يا بني إسرائيل وما أنكرتم؟ قالوا: ما أنكرنا شيئا، ولكنا نحب أن ترينا، قال: وما تريدون؟ قالوا: سل ربك أن يرد على مكفوف منا بصره، قال: فاجمعوا من أحببتم، قال: فاجتمعوا فأجلسهم على شاطئ نهر، ثم قال:... (3)... (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما جعلت العاهات في أهل الحاجة لئلا يستتروا، ولو جعلت في الأغنياء استترت (5).
() - دخل رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وكلمه فلم يسمع كلام أبي عبد الله (عليه السلام)، وشكا إليه ثقلا في اذنيه، فقال له: ما يمنعك - أو أين أنت - من تسبيح فاطمة (عليها السلام)؟ فقال له: جعلت فداك، وما تسبيح فاطمة؟ فقال: تكبر الله أربعا وثلاثين، وتحمد الله ثلاثا وثلاثين، وتسبح الله ثلاثا وثلاثين تمام المائة، قال: فما فعلت ذلك إلا يسيرا حتى ذهب عني ما كنت أجده (6).
() - عنه (عليه السلام) قال: لا يصبح المسلم إلا على ثلاث خصال: التفقه في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة (7).