وأحسن في الجنة بها مهاده، وطيب على الصراط بها مسلكه (1).
() - عن الرضا (عليه السلام): قال عيسى بن مريم للحواريين: يا بني إسرائيل، لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم، كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعطته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه (3).
() - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أصف دارا أولها عناء وآخرها فناء! في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته، ومن قعد عنها أتته، ومن أبصر بها بصرته، ومن أبصر إليها أعمته (4).
() - مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمجنون، فقال: ما له؟ فقيل: إنه مجنون، فقال: بل هو مصاب، إنما المجنون من آثر الدنيا على الآخرة (5).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل ماله (6).
() - من سائر الكتب: قال أبو عبد الله (عليه السلام): تمثلت الدنيا للمسيح - صلوات الله عليه - في صورة امرأة زرقاء، فقال: كم تزوجت؟ فقالت: كثيرا، قال:
أفكل طلقك؟ قالت: لا بل كلا، فقلت، قال - صلوات الله عليه -: فويح أزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بالماضين؟! (7).