مشكاة الأنوار - علي الطبرسي - الصفحة ٣٩٣
لبعض الأنصار وهو قائم فأخذت بطرف ثوبه، فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله)، فلم تقل شيئا ولم يقل لها [النبي (صلى الله عليه وآله)] شيئا حتى فعلت ذلك ثلاث مرات، فقام النبي (صلى الله عليه وآله) في الرابعة وهي خلفه فأخذت هدبة من ثوبه، ثم رجعت، فقال الناس: فعل الله بك وفعل حبست رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث مرات، لا تقولين له شيئا ولا هو يقول لك شيئا (1)، ما كانت حاجتك إليه؟ قالت: إن لنا مريضا فأرسلني أهلي لآخذ هدبة من ثوبه يشتفي بها، فلما أردت أخذها رآني، فقام فاستحييت أن آخذها وهو يراني، وأكره أن استأمره في أخذها حتى أخذتها (2).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): يا بني عبد المطلب إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فألقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر (3).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) مروءة الرجل خلقه (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سعادة الرجل حسن الخلق (5) (6).
() - من كتاب روضة الواعظين: قال النبي (صلى الله عليه وآله): حسن الخلق نصف الدين (7).
() - وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن أحسن الحسن الخلق الحسن (8).
() - قالت أم سلمة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): بأبي أنت وأمي، المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنة لأيهما تكون؟ قال: يا أم سلمة، تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله، يا أم سلمة، إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا

(١) ليس في نسخة ألف " شيئا ".
(٢) الكافي: ٢ / ١٠٢ / ١٥، البحار: ١٦ / ٢٦٤ / ٦١.
(٣) الكافي: ٢ / ١٠٣ / ١، البحار: ٧١ / ١٦٩ / ٣٦.
(٤) مستدرك الوسائل: ٨ / ٤٤٦ / ٩٩٥١.
(٥) في نسخة ألف " حسن الخلق عليه ".
(٦) مستدرك الوسائل: ٨ / ٤٤٦ / ٩٩٥٢، كنز العمال: ٣ / ١٢ / ٥١٩٣ وفيه " المرء " بدل " الرجل ".
(٧) الخصال: ٣٠، روضة الواعظين: ٣٧٦، البحار: ٦٨ / ٣٩٣ / ٦٢.
(٨) الخصال: ٢٩، روضة الواعظين: ٣٧٦، البحار: 68 / 386 / 30.
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 389 391 392 393 394 395 397 398 399 ... » »»
الفهرست