من العرب، وأهل بيت من الهند يعرفون منها نجما واحدا فلذلك قام حسابهم (الحديث الحادي عشر) فيما روي من تصديق من قوله حجة في العلوم بعلم النجوم. وجدت في كتاب قالبه قطع نصف الورقة عتيق بخزانة مولانا علي صلوات عليه يتضمن فضائله عليه السلام تأليف أبي القاسم علي بن عبد العزيز بن محمد النيشابوري ما هذا لفظه، علي بن أحمد قال حدثني إبراهيم ابن فضل عن اياد بن تغلب قال كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام إذ دخل إليه رجل من أهل اليمن فسلم عليه فرد عليه السلام وقال ما جاء بك يا سعيد؟ فقال هذا الاسم سمتني به أمي، وما أقل من يعرفني به فقال صدقت يا سعيد المزني، فقال الرجل جعلت فداك، وبهذا كنت القب فقال عليه السلام لا خير في اللقب. ان الله عز وجل يقول في كتابه (ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) يا سعيد المزني ما صناعتك فقال له الرجل جعلت فداك انا رجل معروف من أهل بيت تنظر في النجوم ولا اعلم في اليمن أحدا اعلم منا بالنجوم فقال (ع) له فانا أسألك فقال اليماني سل ما شئت من النجوم جعلت فداك فانا أجيبك بعلم فقال عليه السلام اخبرني كم لضوء القمر على ضوء الزهرة من درجة قال لا أدري فقال عليه السلام فكم لضوء الزهرة على ضوء المريخ من درجة قال لا أدري قال فكم لضوء الزهرة على ضوء المشتري من درجة قال لا أدري فقال (ع) صدقت لا تدري فكم لضوء المشتري على ضوء عطارد من درجة قال لا أدري قال (ع) فما اسم النجوم التي إذا طلعت هاجت
(٩٢)