انه فوق الخشبة (فصل) وممن صح له حكم في النجوم ولكن لم يذكر اسمه ما ذكره المحسن بن علي التنوخي في كتاب (الفرج بعد الشدة) وهو حديث أسنده إلى الحسين بن محمد بن عبد الرزاق المعروف بابن العسكري وذكر انه ممجد أخذنا من حديثه موضع المراد منه بالمعنى وهو انه ذكر ان المنجمين طالعوا مولده عند الولادة فحكم منجم عليه بقطع في سنة أربع وثلاثين من عمره وانه ركب فيها مهرا فنفر به فدق رأسه فأشرف على الموت وبقي عليلا مدة وما خلص من الموت إلا بعد شدة (فصل) ومن الإصابة في تحويل المواليد ولم يذكر اسم من حوله ما ذكره يحي بن محمد الصولي في الجزء الثالث من كتاب (الوزراء) في أخبار سليمان بن وهب قال ما هذا لفظه، وكان أبو الحسن يقول قد تحولت في سنة رديئة أخاف ان أتلف فيها فأوصى قبل شخوصه من واسط إلى رجل من سراة أهلها وثقاتهم وسلم إليه مالا خطيرا عظما وأوصاه بابنيه الحسن وسليمان وكانا معه فخلفهما بواسط وشخص فغرق في طريقه (فصل) وممن ذكر بإصابته النجوم ولم يذكر أسم من حكم به بل ذكر اسم حائله، ما ذكره راوي حديث بهرام وملوك الفرس الكسروية فذكر في حديثه جواب كسرى بهرام لولده إذ قال له، واما أنت خاصة فمن فضلنا عليك ان المنجمين كانوا قد قضوا في حكم مولدك انك مزر علينا وناقض ما قد أبرمنا ويكون ذلك بسببك فلم نأمر بقتلك ولكنا ختمنا على
(١٩٣)