فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٩٣
انه فوق الخشبة (فصل) وممن صح له حكم في النجوم ولكن لم يذكر اسمه ما ذكره المحسن بن علي التنوخي في كتاب (الفرج بعد الشدة) وهو حديث أسنده إلى الحسين بن محمد بن عبد الرزاق المعروف بابن العسكري وذكر انه ممجد أخذنا من حديثه موضع المراد منه بالمعنى وهو انه ذكر ان المنجمين طالعوا مولده عند الولادة فحكم منجم عليه بقطع في سنة أربع وثلاثين من عمره وانه ركب فيها مهرا فنفر به فدق رأسه فأشرف على الموت وبقي عليلا مدة وما خلص من الموت إلا بعد شدة (فصل) ومن الإصابة في تحويل المواليد ولم يذكر اسم من حوله ما ذكره يحي بن محمد الصولي في الجزء الثالث من كتاب (الوزراء) في أخبار سليمان بن وهب قال ما هذا لفظه، وكان أبو الحسن يقول قد تحولت في سنة رديئة أخاف ان أتلف فيها فأوصى قبل شخوصه من واسط إلى رجل من سراة أهلها وثقاتهم وسلم إليه مالا خطيرا عظما وأوصاه بابنيه الحسن وسليمان وكانا معه فخلفهما بواسط وشخص فغرق في طريقه (فصل) وممن ذكر بإصابته النجوم ولم يذكر أسم من حكم به بل ذكر اسم حائله، ما ذكره راوي حديث بهرام وملوك الفرس الكسروية فذكر في حديثه جواب كسرى بهرام لولده إذ قال له، واما أنت خاصة فمن فضلنا عليك ان المنجمين كانوا قد قضوا في حكم مولدك انك مزر علينا وناقض ما قد أبرمنا ويكون ذلك بسببك فلم نأمر بقتلك ولكنا ختمنا على
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220