فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٩٤
كتاب مولدك وبعثته إلى شيرين صاحبتنا، ومع يقيننا انه كائنة تلك القضية انا وجدنا فرمسيا ملك الهند كتب إلينا في سنة ست وثلاثين من ملكنا مع وفد أوفده إلينا وذكر في الكتاب أمور شتى واهدى لنا ولكم معاشر أبنائنا هدايا وكتب إلى كل واحد كتابا وكانت هديته لك فيلا وسيفا وبازيا ابيض وديباجة منسوجة بذهب، فلما نظرنا ما اهدى إليكم وكتب إليكم، وجدناه قد وقع على كتابه إليك بالهندية، اكتم ما فيه فأمرنا ان نصرف لكل واحد ما بعث إليه من هدية وكتاب واحتبسنا ما كتبه إليك من اجل التوقيع الذي كان فيه، ودعونا بكاتب هندي وأمرناه بفض خاتم الكتاب وقراءته فكان فيه البشر وقر عينا وانعم بالأفانك متوج ماه آذار وروز آذار سنة ثمان وثمانين من ملك كسرى ومتملك على مملكته وبلاده، وتيقنا انك لم تملك أملاكنا إلا ببوارنا فلم ننقصك مع ما استقر عندنا من ذلك مما أمرنا باجرائه عليك من الأرزاق والمعادن والصلات في الأبواب التي عددنا، وفوق ذلك فضلا عن عدم أمرنا بقتلك، أما كتاب فرمسيا فقد ختمنا عليه بختمنا واستودعناه عند صاحبتنا شيرين فان أحببت ان تأخذ منها قضية مولدك وكتاب فرمسيا إليك لتنهكك قراءتها ندامة وثبورا فافعل (فصل) وممن ذكر صحة دلالة النجوم ولم يذكر اسم المنجم ما ذكره الطبري في تاريخه في اخبار أبي مسلم الخراساني، قال وكان أبو مسلم يقول والله لاقتلن في الروم، وكان المنجمون يقولون ذلك له فكان قتله في
(١٩٤)
مفاتيح البحث: الهند (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220