فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٨٧
وعدل إلى ناحية جرجان على أن يكون قدومه لنيشابور على طريق جرجان ثم انه ورد نيشابور وأقام بها وبعث منها العساكر والقضاة وأصحاب البرد إلى النواحي، ثم خرج من نيشابور إلى طوس، ونزل قرية حميد الطوسي التي يقال لها سناباد، فسال عن اسم القرية فقال له سناباد فمرض وعلم أنها تربته، ووطن نفسه على أن يموت بها، وانه لا مرد لقضاء الله عز وجل، فأرسل المأمون على مقدمته إلى مرو وأقام هو في سناباد عليلا إلى أن توفي فدفن بها.
(فصل) ورأيت في الجزء التأني من كتاب (الوزراء) تأليف علي ابن الحسين بن عبد الله الخازن عند ذكر وزارة أبي الحسن ناصر بن مهدي العلوي الحسني رضوان الله عليه وكنت انا سمعت ذلك منه فعلق بحفظي واني الآن احفظه، قال حدثني الحافظ أبو عبد الله البغدادي قال حدثني كثير القمي صاحب الوزير ناصر بن المهدي قال كنت بخدمته في قم وكان حينئذ يتفقه في مدرسة هنا لك فقدم علينا منجم عالم باحكام النجوم فجمع الجماعة مواليدهم وألقوها بين يديه، وكان في جملتها مولدا لوزير فنظر فيها ثم أمسك مولدا لوزير وقال صاحب هذا المولد يحكم في الشرق والغرب قلت انا وقد كان كثير القمي اذن لي في أيام وزارته بالرواية عنه (فصل) ومن المذكورين بالإصابة في علم النجوم ولم يذكر اسمه قبل الاسلام ما ذكره أبو جعفر ابن بابويه رحمه الله في الجزء الثالث من كتاب الكمال في الغيبة في جملة حديث ملك الهند وولده يوذاسف وبلوهر
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220