ما تضمنه شعره الذي أشرنا إليه، ما ذكره مؤلف كتاب (اليتيمة) من أبيات شعر له أيضا فقال ما هذا لفظه، وكتب على تحويل السنة التي دلت احكامها على انقضاء عمره هذه الأبيات أرى سنتي قد ضمنت بعجائب * وربي يكفيني جميع النوائب ويدفع عني ما أخاف بمنه * ويؤمن ما قد خوفوا من عواقب إذا كان من اجرى الكواكب أمره * معيني فما اخشى صروف الكواكب عليك أيا رب السماء توكلي * فحطني من شر الخطوب اللوازب وكم سنة حذرتها فتزحزحت * بخير واقبال وجد مصاحب ومن اضمر اللهم سؤا لمهجتي * فرد عليه الكيدا خيب خائب فلست أريد السوء بالناس انما * أريد لهم خيرا مريع الجوانب وادفع عن أموالهم ونفوسهم * يجدي وجهدي باذلا للمواهب ومن لم يسعه ذاك مني فإنني * سأكفاه ان الله أغلب غالب ثم ذكر ان وفاته كانت ليلة الجمعة الرابعة والعشرين من صفر سنة خمس وثمانين وثمانمائة (فصل) ومن الذين عرفوا النجوم العالم (1) فإنه سأله المرتضى عن مناظرة وقعت له مع منجم، فقال المرتضى رضي الله عنه في الجواب انما يناظرك من يقول أن في النجوم دلالات على الحادثات فان ثبت قوله ان النجوم دلالات كانت هذه الشبهة واردة عليك وعليه وان بطل قوله ان النجوم دلالات فقد استغنيت عن هذه الشبهة، فالمهم النظر منكما هي دلالات
(١٨١)