فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٨١
ما تضمنه شعره الذي أشرنا إليه، ما ذكره مؤلف كتاب (اليتيمة) من أبيات شعر له أيضا فقال ما هذا لفظه، وكتب على تحويل السنة التي دلت احكامها على انقضاء عمره هذه الأبيات أرى سنتي قد ضمنت بعجائب * وربي يكفيني جميع النوائب ويدفع عني ما أخاف بمنه * ويؤمن ما قد خوفوا من عواقب إذا كان من اجرى الكواكب أمره * معيني فما اخشى صروف الكواكب عليك أيا رب السماء توكلي * فحطني من شر الخطوب اللوازب وكم سنة حذرتها فتزحزحت * بخير واقبال وجد مصاحب ومن اضمر اللهم سؤا لمهجتي * فرد عليه الكيدا خيب خائب فلست أريد السوء بالناس انما * أريد لهم خيرا مريع الجوانب وادفع عن أموالهم ونفوسهم * يجدي وجهدي باذلا للمواهب ومن لم يسعه ذاك مني فإنني * سأكفاه ان الله أغلب غالب ثم ذكر ان وفاته كانت ليلة الجمعة الرابعة والعشرين من صفر سنة خمس وثمانين وثمانمائة (فصل) ومن الذين عرفوا النجوم العالم (1) فإنه سأله المرتضى عن مناظرة وقعت له مع منجم، فقال المرتضى رضي الله عنه في الجواب انما يناظرك من يقول أن في النجوم دلالات على الحادثات فان ثبت قوله ان النجوم دلالات كانت هذه الشبهة واردة عليك وعليه وان بطل قوله ان النجوم دلالات فقد استغنيت عن هذه الشبهة، فالمهم النظر منكما هي دلالات
(١٨١)
مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220