الكواكب أو علم ارتفاع نصف نهار الكواكب، أو علم بعد الكواكب من خط الاستواء أو علم سير الكواكب أو علم الظل أو علم ارتفاع الكواكب في كل وقت من النهار، أو علم ما دار من الفلك من كل ساعة أو علم السمت للساعات أو علم وقت طلوع القمر على كم من ساعة يطلع وعلى كم من ساعة يغرب، أو علم اتصال القمر بالكواكب وانصرافه عنها أو علم منازل القمر التي ذكرها الله تعالى في كتابه ما أسماءها؟ أو علم دخول شهور الفرس وشهور الروم وشهور القبط، أو علم اعباد الملل أو علم الأهلة أو علم تواريخ الملوك من العرب والفرس والروم والقبط، أو علم مجاري النجوم طولا وعرضا، أو علم ظهور الكواكب واستتارها، ثم ذكر من علوم النجوم التي يحتاج إلى معرفتها زيادة على ما ذكرناه أكثر من ثلاث قوائم مما لا ضرورة إلى ذكر جمعيه هنا وشرح بعد ذلك اتفاق الشيخ علي ابن عيسى الربعي النحوي، وابن الهيثم ووالده الوزير على تصديق علم النجوم وصحته والازدراء على من يجهد ذلك لجهله بحقيقته، ولم نذكر نحن ذلك لطوله، وذكر في تضيعه عدة مواضع تتعلق بالنجوم لم نذكرها نحن لان مقصودنا ذكر أسماء من ذكرهم من علماء النجوم المتقدمين واستعمال ذلك بين العلماء الفاضلين، وان هذا المصنف كان من الامامية وهؤلاء الرخجبون كان فيهم جماعة من الشيعة ولهم خصائص مرضية مع مولانا علي بن محمد الهادي صلوات الله عليه، وبعضهم مخالفون، وقد وقفنا على كثير من اخبار الفريقين منهم رحم الله أهل الحق منهم ورضي عنهم،
(١٥٣)