فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١١١
قال نعم قال فإنه يأتي غدا محموما من الكتاب ويموت يوم العاشر واما أنت فلا تخرج من الدنيا حتى يذهب بصرك فقال هذا ما أخبرتني به عن ابني ونفسي فأخبرني عن نفسك قال أموت رأس السنة قال عكرمة فجاء ابن ابن عباس محموما من الكتاب ومات في اليوم العاشر فلما كان رأس السنة قال ابن عباس يا عكرمة انظر ما فعل اليهودي فاتيت أهله فقالوا مات أمس ثم ما خرج ابن عباس من الدنيا حتى ذهب بصره (فصل) في مدح مولانا علي بن الحسين عليهما السلام المنجم بعد ظهور الحجة عليه ذكر محمد بن علي مؤلف كتاب (الأنبياء والأوصياء) من آدم إلى المهدي عليهما السلام في حديث ما هذا لفظه، وروي ان رجلا اتى علي ابن الحسين عليهما السلام وعنده أصحابه فقال عليه السلام من الرجل قال ؟؟؟ منجم قائف عراف فنظر إليه ثم قال هل أدلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في أربعة آلاف عالم قال من هو قال اما الرجل فلا أذكره ولكن ان شئت أخبرتك بما اكلت وادخرت في بيتك قال اخبرني فقال عليه السلام اكلت في بيتك هذا اليوم حيسا وادخرت عشرين دينارا منها ثلاثة دنانير وازنة فقال الرجل اشهد انك الحجة العظمى والمثل الاعلى وكلمة التقوى فقال عليه السلام له وأنت ص؟ يق امتحن الله قلبك بالايمان فأثبت، قلت لعل قوله عليه السلام مر في أربعة آلاف عالم، انه قد جعل الله نورا يشاهد هذه العوالم كما يطلع النائم في نومه علي الجهات الكثيرة في نوم ساعة واحدة ولعله عنى بالرجل نفسه عليه السلام،
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220