* (فصل) *:
وكنت قد وجدت نحو خمسين حديثا في معاني أبواب كتاب اليقين، مصنفها غير من ذكرناه، إذ طرقها غير ما تضمنه ما رويناه فيه عن المخالفين أو الموافقين. وأشفقت ان تضيع باهمالها وانه لا يظفر غيرنا بحالها وان أكون يوم القيامة مطالبا بجمع شتاتها ونفع مهماتها.
* (فصل) *:
واقتضت الاستخارة: انني أفردها وما عساه فات، في كتاب واصف لما أستر من اسرارها وكاشف لأنوارها، وان أجلو على أهل الجهالة وجوه جمالها وأدعو إلى أهل بيت الرسالة بلسان حالها. * (فصل) *:
وأن يكون زيادة في الحجج البالغة والآيات القاطعة الدامغة وقد سميته: (كتاب التحصين لأسرار ما زاد من أخبار كتاب اليقين).
وهذا حين الابتداء في أبواب هذا الكتاب.