لمن خاطبت أولا برضا الأمة واصطلاحها عليه!! وتخبر صاحبك بذلك وتدعوه إلى طاعة الخليفة!!
فقال: قد عرفت ما قلت أيها الرجل، وأنا على يقين من أمري فيما أسررت وأعلنت.
فانصرف الناس، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا سلمان، أما ترى كيف يظهر الله الحجة لأوليائه وما يزيد بذلك قومنا عنا إلا نفورا؟! (5).