من الرمية، لا يجاوز ايمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة (1) 962 - ومن الجزء الخامس من صحيح البخاري في تاسع كراس في باب قوله عز وجل: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " (2) وبالاسناد المقدم قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو، عن مصعب قال: سألت أبى عن قوله تعالى: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " هم الحرورية؟ (3) قالا: لا، هم اليهود والنصارى اما اليهود فكذبوا محمدا، واما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب.
والحرورية هم الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وكان سعد يسميهم الفاسقين (4) 963 - ومن الجزء الثامن من صحيح البخاري في باب قتال الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله عز وجل: " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون " (5) وبالاسناد المقدم قال: وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله وقال: انهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين (6) 964 - وبالاسناد أيضا قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا خيثمة، قال: حدثنا سويد بن غفلة قال: قال علي عليه السلام إذا حدثتكم عن رسول الله حديثا فوالله لان اخر من السماء أحب إلى من أن