من يلمزك في الصدقات " (1) (2).
967 - ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " (3) وبالاسناد المقدم قال: روى سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل، قال: سأل عبد الله بن الكوا عليا (ع) عن قول عز وجل: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا "، قال: أنتم يا أهل حروراء " وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا " (4) أي يظنون أنهم بفعلهم مطيعون محسنون " أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا " (5) (6) 968 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فاما الذين في قلوبهم زيغ (7) قال الحسن: هم الخوارج. (8) قال: وكان قتادة إذا قرأ هذه الآية: " فأما الذين في قلوبهم زيغ " قال: ان لم يكونوا الحرورية (9) فلا ادرى من هم؟ (10) 969 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جائتهم البينات " (11) وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو عبد الله: