رآهم غلمانا احداثا، قال لنا: عسى هؤلاء الذين عنى هم أبو هريرة، فقلت: أنت اعلم (1).
989 - ويليه بلا فاصلة بينهما من الكتاب المذكور من موطأ مالك وبالاسناد المقدم أيضا قال: عن أبي واثل قال: دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار حين بعثه علي عليه السلام إلى الكوفة يستنفرهم، فقالا له: ما رأيناك اتيت أمرا أكره عندنا من اسراعك في هذا الامر منذ أسلمت، فقال لهما عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من ابطائكما عن هذا الامر، وكساهما أبو مسعود حلة حلة، راحا فيهما إلى الجمعة (2) 990 - ومن الكتاب أيضا على حد أربعة كراريس من آخره من سنن أبي داود السجستاني وبالاسناد المقدم قال عن أبي المنهال قال: لما كان ابن زياد لعنه الله ومروان بالشام ووثب ابن الزبير بمكة، والقراء بالبصرة، انطلقت إلى أبى برزة وذهبت معه فدخلت عليه في داره وهو جالس في ظل عليه من قصب، فجلسنا إليه فجعل أبى يستطعمه الحديث فقال: ألا ترى ما وقع الناس فيه؟ قال أبو المنهال: و أول شئ سمعته تكلم به انى احتسب على الله انى أصبحت ساخطا على احياء قريش انكم يا معشر العرب كنتم على الحال الأول الذي علمتم من القلة والذلة والضلالة، وان الله أنقذكم بالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وآله حتى بلغ بكم ما ترون وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم ان ذلك الذي بالشام، والله لن يقاتل الا على الدنيا والذي بمكة لن يقاتل الا على الدنيا (3).
991 - ويليه بلا فاصلة من الكتاب أيضا من صحيح أبى داود السجستاني - و هو كتاب السنن - وبالاسناد المقدم أيضا، قال عن محمد بن علي: ان حرملة " مولى أسامة " اخبره قال: أرسلني أسامة إلى علي عليه السلام ليعطيني وقال: انه سيسألك الان،