الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٦٢
ثم ينادي إبليس الملعون في آخر النهار من الأرض: ألا أن الحق في عثمان وشيعته. فعند ذلك يرتاب المبطلون (1) وقال عليه السلام: لا يخرج القائم حتى يخرج اثنا عشر رجلا من بني هاشم كلها يدعو إلى نفسه. (2) وقال عليه السلام: ليس بين قيام القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة. (3)

١) رواه الكليني في الكافي: ٨ / ٣١٠ ح ٤٨٤، والصدوق في كمال الدين: ٢ / ٦٥٢ ح ١٤، والطوسي في الغيبة: ٢٦٧ بأسانيدهم إلى أبى حمزه الثمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام. وأورده المفيد في الارشاد: ٤٠٥، والطبرسي في إعلام الورى:
٤٥٥ بالاسناد إلى أبى حمزه الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام.
وفي الصراط المستقيم: ٢ / ٢٤٨ مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٥٩ عن الارشاد، وفي اثبات الهداة: ٦ / ٣٧١ ح ٦١ عن الكافي و ج ٧ / ٣٩٩ ح ٣١ عن الكمال وص ٤١٥ ح ٧٣ عن إعلام الورى، وفي البحار: ٥٢ / ٢٨٨ ح ٢٧ عن الغيبة والارشاد وص ٣٠٥ ح ٧٥ عن الكافي.
٢) أورده المفيد في الارشاد: ٤٠٥ بالاسناد إلى أبى خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه كشف الغمة: ٢ / ٤٥٩، وعنه البحار: ٥٢ / ٢٠٩ ح ٤٧، وعن الغيبة للطوسي:
٢٦٧ بالاسناد إلى أبى خديجة.
وأورده الطبرسي في إعلام الورى: ٤٥٥ بالاسناد إلى أبى عبد الله عليه السلام.
والنباطي في الصراط المستقيم: ٢ / ٢٤٩ مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام.
وأخرجه في اثبات الهداة: ٧ / ٤٠٦ ح ٤٧ عن الغيبة.
٣) رواه الصدوق في كمال الدين: ٢ / ٦٤٩ ح ٢، والطوسي في الغيبة: ٢٧١ باسناديهما إلى صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام، وأورده المفيد في الارشاد: ٤٠٦، والطبرسي في إعلام الورى: ٤٥٦ بالاسناد إلى أبى عبد الله عليه السلام، وفي الصراط المستقيم:
٢
/ ٢٤٩ مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٦٠ عن الارشاد، وفي اثبات الهداة: ٧ / ٣٩٥ ح ١٩ عن الكمال والغيبة وص ٤١٦ ح ٧٧ عن إعلام الورى. والبحار: ٥٢ / ٣٠٢ ح ٣٠ عن الكمال والغيبة والارشاد.
(١١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1157 1158 1159 1160 1161 1162 1163 1164 1165 1166 1167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148