وفي الحلق شجا (1) أرى تراثي نهبا (2) حتى إذا مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى عمر من بعده، فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته (3)، لشد ما تشطرا ضرعيها (4)، ثم تمثل بقول الأعشى (5)، شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فصيرها في ناحية خشناء يجفو مسها، ويغلظ كلمها (6)،
(٢٨٤)