من الرحى (1) ينحدر عني السيل، ولا يرقى إلى الطير، فسدلت ودونها ثوبا (2) وطويت عنها كشحا (3) وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء (4)، يشيب فيها الصغير، ويهرم فيها الكبير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه (5)، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى (6)، فصبرت وفي العين قذى،
(٢٨٣)