إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه (1)، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع (2)، إلى أن انتكث عليه فتله، وكبت به بطنته، وأجهز عليه عمله (3)، فما راعني إلا والناس رسل إلي كعرف الضبع، ينثالون علي من كل جانب (4)، حتى لقد وطئ الحسنان، وشق عطفاي (5)، مجتمعين حولي كربيضة الغنم (6)،
(٢٨٧)