روى عمرو بن شمر (1) عن جابر الجعفي (2) عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه وعلى آبائه السلام.
(١) عمرو بن شمر: قال العلامة الحلي في خلاصته عمرو بن شمر بالشين المعجمة والراء أخيرا: أبو عبد الله الجعفي كوفي.
روي عن أبي عبد الله " ع " وعن جابر وهو ضعيف جدا، زيد أحاديث في كتب جابر بن يزيد الجعفي، ينسب إليه بعضها، فالأمر ملتبس، فلا أعتمد على شئ مما يرويه وعده الشيخ الطوسي في أصحاب الباقر والصادق " ع ".
وقال في " الفهرست ": عمرو بن شمر، له كتاب، رويناه بالأسناد عن حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز أبي إسحاق عنه.
وفي رجال النجاشي: عمرو بن شمر، أبو عبد الله الجعفي عربي، روى عن أبي عبد الله ضعيف جدا زيد أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه والأمر ملتبس (2) في خلاصة العلامة: جابر بن يزيد. روى الكشي فيه: مدحا وبعض الذم والطريقان ضعيفان ذكرناهما في الكتاب الكبير. - وقال السيد علي بن أحمد العقيقي العلوي: روى عن أبي عمار بن أبان عن الحسين ابن أبي العلا: أن الصادق " ع " ترحم عليه وقال: إنه كان يصدق علينا. وقال ابن عقدة روى أحمد بن محمد بن البراء الصايغ عن أحمد بن الفضل بن حنان بن سدير عن زياد بن أبي الجلال، أن الصادق " ع " ترحم على جابر وقال: إنه كان يصدق علينا، ولعن المغيرة وقال: إنه كان يكذب علينا. وقال ابن الغضايري، إن جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه، ولكن جل من روى عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ومفضل بن صالح والسكوني ومنخل بن جميل الأسدي..
وأرى الترك لما روى هؤلاء عنه والوقف في الباقي إلا ما خرج شاهدا.
وقال النجاشي: جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام ومات في أيامه سنة ثمان وعشرين ومائة، وروى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا منهم عمرو بن شمر، ومفضل بن صالح، ومنخل بن جميل، ويوسف بن يعقوب، وكان نفسه مختلطا، وكان شيخنا محمد بن محمد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط ليس هذا موضعا لذكرها والأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء كما قاله الشيخ الغضائري " ره " وفي أصحاب الإمام الباقر " ع " من رجال الشيخ الطوسي " ره " جابر بن يزيد بن الحرث بن عبد يغوث الجعفي. توفي سنة ثمان وعشرين ومائة على ما ذكر ابن حنبل، وقال ابن معين: مات سنة اثنين وثلاثين ومائة، وقال القتيبي هو من الأزد - وفي أصحاب الإمام الصادق " ع " جابر بن يزيدأبو عبد الله الجعفي تابعي. أسند عنه روى عنهما عليهما السلام.