قال فأنشدك بالله أنا الذي بشرني رسول الله صلى الله عليه وآلهبقتال الناكثين، والقاسطين والمارقين، على تأويل القرآن (1) أم أنت؟ قال: بل أنت.
(١) في ج ٢ من الرياض النضرة ص ٣٢٠:
وعن ابن مسعود أن رسول الله " ص " أتى منزل أم سلمة فجاء على فقال رسول الله " ص ": يا أم سلمة هذا قاتل القاسطين. والناكثين، والمارقين، من بعدي.
وفي ج ٦ من كنز العمال ص ١٥٥ الحديث ٢٥٨٥:
إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. قيل أبو بكر وعمر؟
قال: لا ولكنه خاصف النعل - يعني عليا.
وفي مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٢٢:
عن أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فانقطعت نعله فتخلف على يخصفها فمشى قليلا فقال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. فاستشرف لهما القوم وفيهم أبو بكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا قال عمر: أنا هو؟
قال: لا. ولكن خاصف النعل - يعني عليا - فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وفيه الص 139 - 140 عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري (رض) قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالشعفات قال أبو أيوب: قلت يا رسول الله مع من نقاتل هؤلاء الأقوام؟ قال: مع علي بن أبي طالب.