علي بن أبي حمزة فسمعته يقول: دخل علي بن يقطين على أبي الحسن موسى عليه السلام فسأله عن أشياء فأجابه.
ثم قال: أبو الحسن عليه السلام: يا علي صاحبك يقتلني، فبكى علي بن يقطين وقال: يا سيدي وأنا معه؟.
قال: لا يا علي لا تكون معه ولا تشهد قتلي، قال علي: فمن لنا بعدك يا سيدي؟ فقال: علي ابني هذا هو خير من أخلف بعدي، هو مني بمنزلة أبي، هو لشيعتي عنده علم ما يحتاجون إليه، سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، وإنه لمن المقربين.
فقال يحيى بن الحسن لحرب فما حمل علي بن أبي حمزة على أن برء منه وحسده؟ قال سألت يحيى بن المساور عن ذلك فقال: حمله ما كان عنده من ماله [الذي] (1) اقتطعه ليشقيه الله في الدنيا والآخرة، ثم دخل بعض بني هاشم وانقطع الحديث (2).
69 - وروى علي بن حبشي بن قوني (3)، عن الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال (4) قال: كنت أرى عند عمي علي بن الحسن بن فضال شيخا من أهل بغداد وكان يهازل عمي.
فقال له يوما: ليس في الدنيا شر منكم يا معشر الشيعة - أو قال:
الرافضة - فقال له عمي: ولم لعنك الله؟.
قال: أنا زوج بنت أحمد بن أبي بشر السراج (5) قال لي لما حضرته الوفاة: