وابن المكاري (1) وكرام الخثعمي (2) وأمثالهم (3).
66 - فروى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل (4)، عن يونس بن عبد الرحمن قال: مات أبو إبراهيم عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته، طمعا في الأموال، كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.
فلما رأيت ذلك وتبينت الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت، تكلمت ودعوت الناس إليه، فبعثا إلي وقالا ما يدعوك إلى هذا؟ إن كنت تريد المال فنحن نغنيك وضمنا لي عشرة آلاف دينار، وقالا [لي] (5):
كف.
فأبيت، وقلت لهما: إنا روينا عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا:
" إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل سلب نور الايمان " وما كنت لأدع الجهاد وأمر الله (6) على كل حال، فناصباني وأضمرا لي العداوة (7).
67 - وروى محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار وسعد بن عبد الله