71 - وروى ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عمر بن يزيد (1) وعلي بن أسباط جميعا، قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي:
حدثني زياد القندي وابن مسكان، قالا: كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام إذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض. فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام - وهو صبي -.
فقلنا: خير أهل الأرض! ثم دنا فضمه إليه فقبله وقال:
يا بني تدري ما قال ذان؟ قال: نعم يا سيدي هذان يشكان في.
قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر (2) الحديث لا ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما: إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا.
قال علي بن رئاب: فلقيت زياد القندي فقلت له: بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك: كذا وكذا، فقال: أحسبك قد خولطت. فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به.
قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر، ومات زنديقا (3).
72 - وروى أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد قال:
قال الرضا عليه السلام: