الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ٣٦٥
يجب وأجيب عن كتابه " وكان الأمر كما قيل له (1).
وبهذا الاسناد عن علي بن محمد قال: حمل رجل من أهل آبة (2) شيئا يوصله ونسي سيفا كان أراد حمله، فلما وصل الشئ كتب إليه بوصوله وقيل في الكتاب: " ما خبر السيف الذي أنسيته؟ " (3).
وبهذا الاسناد عن علي بن محمد، عن محمد بن شاذان (4) النيسابوري قال: اجتمع عندي خمسمائة درهم ينقص عشرون درهما، فلم أحب أن أنفذها ناقصة، فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثت بها إلى الأسدي ولم أكتب ما لي فيها، فورد الجواب: " وصلت خمسمائة درهم، لك منها عشرون درهما، (5).
الحسن (6) بن محمد الأشعري قال: كان يرد كتاب أبي محمد عليه السلام في الاجراء على الجنيد - قاتل فارس بن حاتم بن ماهويه (7) -

(١) الكافي ١: ٤٣٩ / ١٩، إكمال الدين: ٤٩٨، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥١:
(٢) آبة: بليدة تقابل ساوة، وأهلها شيعة " معجم البلدان ١: ٥٠ ".
(٣) الكافي ١: ٤٣٩ / ٢٠، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥١: ٢٩٩ / ١٧.
(٤) في الكافي: محمد بن علي بن شاذان و (علي بن) زائد كما يظهر من سائر المصادر.
(٥) الكافي ١: ٤٣٩ / ٢٣، رجال الكشي ٢: ٨١٤ / ١٠١٧، إكمال الدين: ٤٨٥ / ٥ و ٥٠٩ / ٣٨، والغيبة للشيخ: ٤١٦ / ٣٩٤، دلائل الإمامة: ٢٨٦، إعلام الورى: ٤٢٠، الخرائج والجرائح ٢: ٦٩٧ / 14 وفيه: بعثت بها إلى أحمد بن محمد القمي بدل الأسدي، ونقله العلامة المجلسي في البحار 51: 425 / 44.
(6) كذا في النسخ والبحار، والظاهر أن الصواب: الحسين كما في سائر المصادر ومن تتبع الاسناد.
(7) في الكشي 2: 807 / 1006 سنده عن محمد بن عيسى بن عبيد: إن فارس كان فتانا يفتن الناس ويدعو إلى البدعة وإن أبا الحسن عليه السلام أمر بقتله وضمن لمن قتله الجنة، فقتله جنيد ورمى الساطور الذي قتله به من يديه وأخذه الناس ولم يجدوا هناك أثرا من السلاح. أنظره مفصلا في الكشي.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست