فوافيت الباب وإني لقاعد، إذ خرج إلى جارية أو غلام [الشك مني] قال: هات ما معك. قلت: ما معي شئ.
فدخل ثم خرج فقال: معك ثلاثون دينارا في خرقة لونها أخضر (1)، منها دينار شامي ومعه خاتم كنت تمنيته (2)، فأوصلته ما كان معي، وأخذت الخاتم. (3) 12 - ومنها: ما قاله: إن مسرورا الطباخ قال: كتبت إلى الحسن بن راشد لضيقة أصابتني، فلم أجده في البيت، فانصرفت، فدخلت مدينة أبي جعفر، فلما صرت في الرحبة، حاذاني رجل لم أر وجهه، وقبض على يدي ودس فيها صرة بيضاء، فنظرت فإذا عليها كتابة فيها اثنا عشرة دينارا وعلى الصرة مكتوب: " مسرور الطباخ ". (4) 13 - ومنها: ما روي عن جعفر بن حمدان، عن حسن بن حسين الاسترآبادي (5) قال: كنت في الطواف، فشككت فيما بيني وبين نفسي في الطواف، فإذا شاب قد استقبلني، حسن الوجه، قال: طف أسبوعا آخر. (6) 14 - ومنها: ما قال: وحدثنا محمد بن شاذان بالتنعيم (7) قال: اجتمعت عندي خمسمائة درهم تنقص عشرون درهما، فأتممتها من عندي، وبعثت بها إلي محمد بن