أرانيه أبو محمد وقال: " هذا صاحبكم " (1).
أخبرني أبو القاسم، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمد، عن أبي نصر طريف الخادم أنه رآه عليه السلام (2).
وأمثال هذه الأخبار في معنى ما ذكرناه كثيرة، والذي اختصرناه منها كاف فيما قصدناه، إذ العمدة في وجوده وإمامته عليه السلام ما قدمناه، والذي يأتي من بعد زيادة في التأكيد لو لم نورده لكان غير مخل بما شرحناه، والمنة لله عز وجل.