(عوذة لوجع الساقين) خداش بن سبرة قال حدثنا محمد بن جمهور عن صفوان بياع السابري عن سالم ابن محمد قال: شكوت إلى الصادق عليه السلام وجع الساقين وانه قد أقعدني عن أموري وأسبابي فقال عوذهما قلت بما ذا يا بن رسول الله؟ قال بهذه الآية سبع مرات فإنك تعافى بإذن الله تعالى واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا قال فعوذتهما سبعا كما امرني فرفع الوجع عني رفعا حتى لم أحس بعد ذلك بشئ منه.
(عوذة للبواسير ودواؤه) الحواريني الرازي قال حدثنا صفوان بن يحيى السابري وليس هو صفوان الجمال قال حدثنا يعقوب بن شعيب عن أبان بن تغلب عن عبد الاعلى عن أبي عبد الرحمان السلمي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: من عوذ البواسير بهذه العوذة كفى شرها بإذن الله تعالى وهي: يا جواد يا ماجد يا رحيم يا قريب يا مجيب يا بارئ يا راحم صل على محمد وآله واردد علي نعمتك واكفني أمر وجعي فإنه يعافى منه بإذن الله عز وجل.
محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي عن إسماعيل بن يزيد عن عمرو بن يزيد الصيقل قال: حضرت أبا عبد الله الصادق عليه السلام وسأله رجل به البواسير الشديد وقد وصف له دواء سكرجة من نبيذ صلب لا يريد به اللذة ولكن يريد الدواء فقال لا ولا جرعة قلت لم قال: حرام وان الله عز وجل لم يجعل في شئ مما حرمه دواء وشفاء خذ كراثا بيضاء فتقطع رأسها الأبيض ولا تغسله وتقطعه صغارا صغارا وتأخذ سناما فتذيبه وتلقيه الكراث وتأخذ عشر جوزات فتقشرها وتدقها مع وزن عشر دراهم جبنا فارسيا وتلقى الكراث على النار فإذا نضج ألقيت